ALL4 Palestine 

 Mohammad loay    Ramallah Palestine. Copyright © 2003 All rights reserved

 

اسرانا في سجون العدو الاسرائيلي

 

معلومات واحصائيات

طرق واساليب الاحتلال الصهيوني مع الاسرى والسجناء

اساليب التعذيب الوحشية التي ترتكب في اقبية السجون الاسرائيلية

أعداد المعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون والمعتقلات الصهيونية

 

لمعلومات عن كافة سجون الاحتلال....اضغط هنا!

سجون الاحتلال

 

 

طرق واساليب الاحتلال الصهيوني مع الاسرى والسجناء

 

تحدثت دراسة حديثة أعدها أسرى فلسطينيون في سجون الاحتلال الصهيوني عن اساليب الترهيب التي يستخدمها العملاء و المشهورين بالعصافير الذين تزرعهم قوات الاحتلال داخل السجون بين الاسرى الشرفاء بغرض نزع المعلومات منهم بطرق ملتوية ، وخبيثة .
و تحدثت الدراسة التي أعدت في سجن عسقلان و حصل مراسلنا علي نسخة منها ، عن اساليب الترهيب بالتحديد كأحد الاساليب العديدة التي يلجأ لها العصافير من اجل انتزاع المعلومات من الاسير الفلسطيني ، حيث يلجأ العصافير عادة لاساليب الترهيب كطريقة أخيرة بعد فشل اساليب الترغيب الهادفة للحصول علي ثقة الاسير وتحريك لسانه . يشار الي المخابرات الصهيونية كانت قد بدأت استخدام العملاء في عملية التحقيق في حقبة السبعينات عقب لجوء العميل ( عبد الحميد الرجوب ) الي المخابرات الصهيونية كي تقوم بحمايته من قوى المقاومة الفلسطينية بعد انكشاف أمره ، فقامت بدسه بين الاسرى الفلسطينيين كي يحصل منهم علي المعلومات ، بدأت من وقتها تطوير هذا الاسلوب .
و كانت دراسة سابقة اصدرتها اللجنة العلمية بسجن نفحة الصحراوي في سهر نوفمبر تشرين ثاني 2002 قد حذرت من ان 90% من اعترافات المقاومين الفلسطينيين أثناءالتحقيق تنتزع عن طريق العملاء الذين يصطلح عن تسميتهم (بالعصافير) مشددة على ضرورة توعية المقاومين الفلسطينيين بخطورة شراك العملاء وخداعهم.
ولم يعد العملاء الذين يطلق الاسري علي غرفهم اسم ( غرف العار) يستخدمون نفس الاساليب التقليدية البسيطة التي كانت تتبعها مع المعتقلين الفلسطينيين لانتزاع الاعترافات منهم بل قامت طواقم المخابرات الصهيونية بإحداث نقلة نوعية في عمل العملاء واتباع اساليب غاية في الذكاء والدهاء والخداع تنطلي علي اكثر المناضلين خبرة ودراية .وقالت الدراسة ' ان اللافت للانتباه ان بعض الاخوه ينتبهون لشكل عمل العصافير  وليس للمبدأ ، فإن تغير شكل او اسلوب محدد من اشكال عمل العصافير وقعوا في الفخ بسهولة ' ، و اضافت ' ..كم من المثقفين والاطباء والمشايخ والقادة وبعض السجناء القدماء المجرمين وقعوا فريسة سهلة في حبائل العملاء رغم تحذيرهم منهم سابقا ' الترهيب .. خطوة اخيرة و قالت الدراسة الاخيرة موجهة حديثها للاسير الفلسطيني ' اعلم ان الشين بيت لو استطاع ان ينزع منك اعترافك بالقوة او الشبح والتعذيب لما بعثك الى غرف العار لذلك فجوهر عمل العصافير يثقل بالترغيب والإقناع لا بالضرب والتعذيب ' .و اضافت ' أخي المجاهد إذا أبدينا صلابة ورجولة ولم تنطل عليك حيلهم ومسرحياتهم ، يضطرون الى إتباع بعض أساليب التخويف كورقة أخيرة في أيديهم ، واهم هذه الأساليب هو اتهامك بأنك عميل بسبب عدم تعاونك معهم ، وعليك ان تثبت انك شريف وذلك بتقديم المعلومات المطلوبة ولا فإنهم يهددون بفضحك او ضربك او إخضاعك كعميل ' .
ويتواجد العصافير في السجون الصهيونية اما في غرف الزنازين ، -و يكون هدفهم اضافة لانتزاع الاعترافات بالحيل و الخداع ، اضعاف عزيمة الاسير و هزيمته نفسيا -،  او اقسام المعتقلين (الغرف ) و لكل منهما اساليب تختلف عن الاخر.الاساليب العقابية و تتحدث الدراسة عن بعض هذه الاساليب فتقول ' قد يلجأون الى أسلوب وضع ستارة ويكون خلفها احد ضباط المخابرات ، ويوهمونك ان هذه الإجراءات لأسباب أمنية كنوع من إبداء الجدية ، وكذلك يلجأون الى التلثم لنفس الهدف وعادة ما يكون الملثم ضابطا ويكشف اللثام بعد ان تدلي باعترافك ' .و اردفت الدراسة تضيف ' أخي المجاهد لا تنخدع بتهديداتهم واتهاماتهم ولتكن ثقتك عظيمة  بالله   المنجي. ، ثم بنفسك .. لا يهزها اتهام ، ولا يأخذ منها تهديد ولاوعيد ، وتأكد انهم لن يضروك بإذن الله ' .ومن أساليب التخويف التي يلجا إليها العصافير بعد ان يبدي الاسير صلابة وثباتا أساليب العقاب وهي متعددة تذكر الدراسة منها ' اسلوب ( المقاطعة ) إذا يتفقون ان لا يتحدث مع الاسير احد و يهدفون الى الضغط عليه نفسيا أذ أن النفس تضعف لدي شعورها بالوحدة والعزلة' .و اضافت الدارسة محدثة الاسير الفلسطيني ' .. لكن كيف تشعر بالوحدة ومعك الواحد عز وجل ، فعليك اللجوء الى الذكر والتأسي بسير الصالحين الصابرين ' .
و ثاني هذه الاساليب ( المنع من الخروج للنزهة والمنع من مشاهدة التلفاز او سماع المسجل ) و ثالثها (التهديد بالضرب الجسدي ) وهذا الأسلوب لا يلجأون اليه في كثير من الأحيان .  فمن غير المسموح لهم استخدام القوة خوفا من إيذاء الاسير  وبالتالي تعرضهم للمسائلة القانونية .ومن الاساليب كذلك (التهديد بعدم السماح للاسير بزيارة الأقسام )علما انها غير متوفرة لديهم -فما علي الاسير الا ان يصمد ويثبت ، ويكن في معية لله فما هي الا أيام معدودة حتى يملّون ويعيدونه الى الزنازين خائبين خاسرين بإذن الله .الاسرى الحقيقيون .. لا يسألون و انتقلت الدراسة الامنية للحديث عن نقطة غاية في الاهمية و هو كيفية التصرف في حال تم الايقاع بالاسير من قبل العصافير و استطاعوا سحب الاعترافات منه ، حيث تؤكد الدراسة للاسير ان هذا لا يدينه أمام المحقق ، و عليه ان لا يعترف به ثانية ، وألا ينهار أمام المحقق لانه لا يستطيع اثبات ذلك في المحكمة ما لم يعيد الاسير الاعتراف .
و ختمت هذه الحلقة بالقاعدة الامنية التي تقوم ' ليس لأحد حق في ان يسأل الاسير في ما لم يعترف به عند المحقق ، وله ان يشك في كل من يطلب منه ان يعترف فيما لم يعترف به أصلا ' ، في اشارة الي ان القوى الفلسطينية المقاومة داخل السجون لا تلجأ أبدا الي سؤال أي اسير جديد عن التهم التي توجهها له قوات الاحتلال ، و انه يحق للاسير ان يشك كل اسير فلسطيني يسأله عن سبب اعتقاله.

 

اساليب التعذيب الوحشية التي ترتكب في اقبية السجون الاسرائيلية

 

 

لا زال رجال المخابرات الصهيونية "الشاباك" يستخدمون أساليب وحشية ومعاملة قاسية بحق الأسرى الفلسطينيين في أقبية التحقيق.

وأصبح استخدام الضغط الجسدي والنفسي والحرمان من زيارة المحامين والعزل في زنازين قذرة، وإرسال المعتقلين إلى غرف العار (العصافير) لأسابيع وأحياناً لأشهر، نهجاً ثابتاً لجهاز المخابرات الصهيوني .

 

ويعد مركز التحقيق في المسكوبية احد مركز التحقيق الرئيسية لدى الامن الصهيوني -حيث يطلق عليه الأسرى اسم "المسلخ" لرهبته ولفظاعة المعاملة فيه.

 فقد شكى الأسير محمد عبدالقادر مسالمة، 22 عام، من بيت لحم، لمحامي نادي الأسير الفلسطيني من وضع الزنزانة التي يحتجز فيها، حيث أنها غير صحية ويكثر فيها البعوض والحشرات، وأن الأسرى يعانون من لسعات الحشرات وقد ظهرت على أجسادهم البقع الحمراء. أما الأسير ظاهر عطا عارف الريماوي، 25 عام، من رام الله، فقد افاد بأنه تعرّض للتعذيب على يد المحققين باستخدام الشبح مدة 48 ساعة متواصلة وهو ومقيد  اليدين والرجلين، كما تعرض للشتائم المهينة والبذيئة أثناء التحقيق، وشكى من سوء الأكل المقدم له.

وفي معتقل عسقلان شكى الأسير جهاد قاسم عبيدو، 23 عام، الخليل، من التعذيب الذي تعرّض له في السجن ، وقال إنه تم شبحه على الكرسي مدة خمسة أيام متواصلة ليلاً ونهاراً ويداه مقيدتان إلى الخلف، وتم تهديده بقتل زوجته إذا لم يعترف.

وقد تم حجزه في زنزانة انفرادية مدة 11 يوما. والأسير المذكور حكم في البداية بالاعتقال الإداري ثم سحب من سجن النقب للتحقيق، وكانت سلطات الاحتلال قد اعتدت على زوجته الحامل أثناء اعتقاله مما أدى إلى وفاة ابنه الجنين.

وشكى الأسير محمود محمد محمود عمرو، 26 عام، الخليل، لمحامي نادي الأسير فهمي العويوي من تعرضه للتعذيب في سجن عسقلان وخاصة الشبح لمدة 12 ساعة متواصلة يومياً ولمدة 12 يوما، وحجزه في غرف العار (العصافير) لمدة 12 يوما من أجل انتزاع اعترافات منه.

وقال إن الأسرى في مركز تحقيق سجن عسقلان أضربوا عدة مرات عن الطعام احتجاجاً على الأوضاع الصعبة والمعاملة القاسية التي يتلقونها. ورفضت إدارة المعتقل عرض المرضى من الأسرى على الأطباء. ومن بين المرضى الأسير نور الدين صوافطة من طوباس، ونادر أبو تركي من الخليل، اللذان يعانيان من آلام في أعينهما أدت إلى عدم قدرتهما على الرؤية.

ثالثاً: مناشدة لإنقاذ أسرى مرضى وجرحى:

1.  ناشد محامي نادي الأسير فهمي العويوي انقاذ حياة الأسير عصام سامي أحمد صدوق، من طولكرم والمعتقل منذ 11/9/2002 في معتقل الجلمة، والأسير الجريح كان قد أصيب بعدة عيارات نارية مما أدى إلى استئصال الطحال، وقد تم ضربه على مكان العملية الجراحية خلال الاعتقال. وذكر المحامي أن الأسير المذكور قال إنه تعرض للتعذيب القاسي وتم إطفاء السجائر في جسده أثناء التحقيق. والأسير المذكور يعمل في قوات ال17، ويمكث في التحقيق منذ 114 يوماً وقد أصيب بنزيف داخلي.

2.  ناشد المحامي محمد الشوفان المؤسسات الحقوقية والإنسانية  والصليب الأحمر الدولي التحرك لإنقاذ حياة الأسير صالح محمد عبدالرحمن ديرية، سكان بيت فجار/بيت لحم، والمعتقل في سجن عوفر. حيث يعاني من مشاكل نفسية وجسدية ولا يستطيع الحديث مع أحد، وقال المحامي الذي التقى الأسير أنه لا يستطيع التركيز ولا يستطيع الجلوس لفترة طويلة ويمضي أغلب أوقاته نائماً ويعاني من حساسية جلدية عالية جداً وهو بحاجة ماسة إلى طبيب، ويجدر الذكر بأن الأسير تعرض للضرب المبرح أثناء اعتقاله وأصيب بنزيف في أنفه. وأصدرت اللجنة الاعتقالية العليا في سجن عوفر تقريراً مفصلاً عن الوضع الصحي للأسير  محمد ديرية، جاء فيه أن الأسير يعاني من أعراض نفسية خطيرة وصداع دائم وانه يعاني من مشاكل في الرؤية. وكان الأسير ديرية قد اعتقل سابقاً لمدة 5 سنوات واعتدى عليه الجنود في سجن مجدو مما أدى إلى إصابته بهذه الحالة، وقد أفرج عنه في العام 2002، ثم أعيد اعتقاله بعد 9 شهور وكان يتلقى العلاج في مستشفى الأمراض العقلية  في بيت لحم، ولدى مؤسسة علاج ضحايا التعذيب التي يشرف عليها الدكتور محمود سحويل..

 

 

أعداد المعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون والمعتقلات الصهيونية

 

 

 

عدد المعتقلين

السجون المركزية

570 معتقلا و 75 معقلا في أقسام التحقيق

سجن عسقلان

670 معتقلا

سجن نفحة الصحراوي

145 معتقلا

سجن شطه

80 معتقلا

سجن بئر السبع

 

سجن الرملة

2

ايلون الرملة /العزل

130

الرملة نيتسان

50 معتقلة (الرملة +المسكوبية +الجلمة)

النساء

26 معتقلا

الرملة المستشفى

 

سجن تلموند

56 معتقلا دون السن القانوني

تلموند الاشبال

152 معتقلا

تلموند /هداريم

8 معتقلين اداريين ( 4 لبنانيين +4 فلسطينيين )

كفار يونا

 

مراكز الاعتقال العسكرية

1150 معتقلا من بينهم 40 معتقل دون السن القانوني

معتقل مجدو

720 معتقلا ثابتا من بينهم 85 معتقل إداري

معتقل عوفر

1130 معتقلا من بينهم 912 معتقل إداري

معتقل النقب الصحراوي

 

مراكز التوقيف والتحقيق

48 معتقلا

المسكوبية

28 معتقلا

بيتح تكفا /تحقيق

18 معتقلا

بيت أيل

50 معتقلا

كدوميم

45 معتقلا

حوارة

70 معتقلا

كفار عتصيون

30 معتقلا

المجنونة /الخليل

40 معتقلا

الجلمة /تحقيق

5266 معتقلا فلسطينيا وعربيا

المجموع الكلي

ملاحظة هامة – أعداد المعتقلين في مراكز التوقيف والتحقيق غير ثابتة ومتغيرة باستمرار

 

المصدر : مؤسسة الحق –رام الله

 

 

بعض الأرقام حول الأسرى – المصدر برنامج تأهيل الأسرى /رام الله

1.      عدد الأسيرات الفلسطينيات 48 أسيرة

2.      قبل الانتفاضة كان عدد الأسيرات 3 فقط

3.      خمس أسيرات اقل من 18 سنة هن : رابعة محمد احمد حمايل من مواليد عام 1986 ، الأسيرة فداء اسحق إبراهيم غنام 1986 ، الأسيرة أسماء محمود إبراهيم حسن من مواليد عام 1982 ، الأسيرة عايشه محمد احمد عبيات من مواليد عام 1986 ، الأسيرة مريم يوسف ملحم من مواليد عام 1985 .

4.      الأسرى الإداريين بلغ عددهم في انتفاضة الأقصى 1000 أسير موزعين على سجن النقب “900”، سجن عوفر قرب رام الله ' 85 “، مجدو ' 15 “.

5.      عدد الأسرى في سجون الاحتلال قبل الانتفاضة 1250 أسير

6.      عدد الأسرى خلال الانتفاضة وقبل الاجتياحات 2500 أسير

7.      عدد الأسرى خلال الانتفاضة وخلال الاجتياحات ومعها 5000 أسير

8.      عدد الأسرى الموجودين حاليا 5300 أسير

9.      عدد الأسرى من الضفة الغربية 2690 أسير، قطاع غزة 500 أسير

10.  عدد الأسرى الأطفال قبل الانتفاضة 73

 

11.  عدد الأسرى الأطفال خلال الانتفاضة 1000

12.  عدد الأسرى الأطفال الموجودين حاليا من 320 -350 أسير

13.  أكثر نسبة أسرى من الأطفال هم من منطقة القدس

14.  السجون التي يوجد فيها الأطفال هي تلموند، عوفر، النقب، ومراكز التوقيف في الجلمة، المجنونة.