ALL4 Palestine 

 Mohammad loay    Ramallah Palestine. Copyright © 2003 All rights reserved

 الصفحة الرئيسية

 

كتاب

شخصيات إسرائيلية

مركز الدراسات الاستراتيجية والبحوث والتوثيق

 

مقدمة

    باستثناء المبادرات التي قام بها مركز الأبحاث في منظمة التحرير الفلسطينية في الستينات لألقاء الأضواء على حياة وسير بعض قادة الحركة الصهيونية، مثل تيودور هرتزل وفلاديمير جابوتنسكي وديفيد بن غوريون، والتي أثمرت مجموعة من الدراسات عن هؤلاء، إضافة الى نشرات معدودات تناولت عرضاً سريعاً لحياة عشرات من الساسة الإسرائيليين…

    وباستثناء كتابي مناحيم بيغن: من الإرهاب الى السلطة و قيادة الجيش الاسرئيلي: 1960 - 1987، الصادرين عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية، وبعض النبذ التي يتم نشرها في مناسبات معينة حول بعض ساسة وزعماء اسرائيل، فإن المكتبة العربية تكاد تخلو من مؤلف يتناول سير الزعماء السياسيين والقادة العسكريين الحاليين وأولئك الذين أدوا دوراً أو أدواراً بارزة وأساسية في نشوء الحركة الصهيونية، وبالتالي في إقامة دولة إسرائيل على أرض فلسطين.

    استناداً الى ما تقدم، فإن هذا الكتاب لايدّعي تسجيل سبق في هذا المجال، ولكنه يظل محاولة متواضعة تهدف الى سد بعض النقص، والى إلقاء بعض الضوء على حياة عدد من زعماء الحركة الصهيونية وقادة الكيان الصهيوني من سياسيين واقتصاديين وعسكريين وكتّاب ورجال دين، وذلك من زاوية أخرى مغايرة تتجاوز الهدف التقليدي المتعارف عليه في عرض تراجم وسير هؤلاء، بحيث يكون عرض حياة المترجم لهم عرضا، ولو شبه موجز، لتاريخ إسرائيل بأحزابها ومؤسساتها وأجهزتها، ولطبيعة الحياة السياسية والحزبية في الكيان الصهيوني الذي كان ثمرة لمشروع استيطاني تبلورت بذوره في أوروبا في نهاية القرن الماضي.

وتتّبع سير هؤلاء الزعماء السياسيين يؤدي الى الحقيقة التي يصعب طمسها، وهي طبيعة التركيبية السكانية العجائبية والناتجة من موجات الهجرة المختلفة، بما تحمله من خليط ثقافات وتقاليد وعادات مختلفة، لاتزال آثارها ظاهرة حتى الآن بين الجيل القديم الذي استقدم الى فلسطين، وبين الأجيال الجديدة التي ولدت بعد انشاء دولة إسرائيل والتي إطلق عليها اسم «الصابرا».

    ومن الطبيعي ان يحمل هؤلاء المستقدمين من مختلف أصقاع الأرض الى فلسطين عادات وتقاليد المجتمعات التي كانوا يعيشون فيها، وبشكل خاص المناخ الفكري والثقافي والسياسي القائم هناك، وهو ما انعكس تحديداً في بنية وتركيبة الأحزاب السياسية التي نشأت على أيدي هؤلاء في فلسطين قبل عام 1948 والتي استمرت وتطورت بعد انشاء دولة اسرائيل، مع الإشارة الى أن بعض هذه الأحزاب نشأ أول ما نشأ في أوروبا، ثم نقل مع المهاجرين الى فلسطين.

    وإذا كانت إسرائيل قد أقيمت وأنشئت بالإعتماد على تهجير اليهود من من مختلف أنحاء العالم الى فلسطين، ومن خلال حملات تحويل خارجية، فإن هذه الصلة قد استمرت، حيث ان الكيان الذي أنشىء على أرض فلسطين، وعلى الرغم من التطور العلمي والصناعي الكبير الذي حققه، لايستطيع الاستمرار والصمود من دون المساعدات الخارجية التي يتم تأمينها من خلال حملات جمع التبرعات التي تقوم بها الوكالة اليهودية، إضافة الى المساعدات الخارجية التي تؤمنها الولايات المتحدة الأمريكية بالدرجة الأولى.

    وإذا كانت الأحزاب الصهيونية قد تشكلت في الخارج، وتحديداً في أوروبا الشرقية، وتأثرت بمناخها الفكري السائد في تلك المرحلة، فإن نظام الإقتراع الذي اعتمد بعد تأسيس دولة إسرائيل، وهو نظام الاقتراع النسبي، قد ساعد على نمو وتفريخ عدد كبير من الأحزاب السياسية والكتل البرلمانية.

    وقد ساعد ذلك على بروز ظاهرة التشظي في الأحزاب السياسية وسرعة تفريخها على الساحة مع كل دورة انتخابات جديدة، إضافة الى أن ذلك أدى، بدوره، الى عدم تمكن معظم الحكومات، التي توالت على السلطة منذ عام 1948، من إكمال ولايتها، وبالتالي الى حل الكنيست (البرلمان)، وإجراء انتخابات مبكرة، بحيث ان الكنيست لم تكمل ولايتها الا ست مرات من بين 13 دورة انتخابية تشريعية جرت منذ انشاء إسرائيل حتى الآن.

    وقد فشلت كل المحاولات التي بذلت خلال السنوات العشرة الأخيرة تحديداً لإصلاح النظام الانتخابي القائم الذي جلبه الأوائل من أوروبا الشرقية والذي كان متبعاً في مؤتمرات الحركة الصهيونية.

    وكان من نتائج هذا النظام منح الأحزاب الصغيرة، وخاصة الدينية منها، ميزة فريدة مكنتها من أن تكون بيضة القبان في أي مشاورات لتأليف الحكومات، وبالتالي ابتزار الأحزاب الأساسية التي لا تتمكن من الحصول على الأغلبية البرلمانية، إضافة الى أن هذه الأحزاب غالباً ما كانت السبب الأساسي في حجب الثقة عن أكثر من حكومة وإسقاطها، وبالتالي الدعوة الى انتخابات مبكرة.

    الا إنه، وعلى الرغم من كل مظاهر التعددية هذه في الساحة الحزبية الإسرائيلية، فإن حزبين أساسيين هما اللذان سيطرا على الكنيست، وبالتالي على الحكومة منذ انشاء دولة اسرائيل؛ هذان الحزبان هما حزب الماباي المتحالف مع المابام (1949 - 1965) حيث تحول الماباي بالتحالف مع المابام وأحدوت هاعفوداه الى (التجمع)، وظل مسيطراً على الكنيست حتى عام 1977، عندما وصل تكتل الليكود الى السلطة ليظل فيها حتى انتخابات عام 1992 عندما عاد حزب العمل (امتداد التجمع) الى السلطة.

    ومع ذلك، ظلت مسألة الانشقاقات ظاهرة مرافقة للأحزاب السياسية الإسرائيلية، حيث إنه منذ عام 1992 وحتى الآن، انشق ثلاثة أعضاء قياديين عن حزب العمل ليشكلوا قائمة «رام» بزعامة حاييم رامون، والتي تحدث الحزب في انتخابات الهستدروت، وتمكنت من انتزاع السيطرة عليه من الحزب الذي أدار هذه المؤسسة النقابية لأكثر من سبعين سنة. كما انشق ثلاثة أعضاء من حزب تسوميت ليشكلوا قائمة عرفت باسم «ييعود».

    وإذا كانت أصول معظم الأحزاب الأساسية في إسرائيل تعود الى منظامات عسكرية وشبه عسكرية، فإن هذه السمة امتدت على مدى السنين منذ انشاء إسرائيل لتسم المجتمع الإسرائيلي بالطابع العسكري، حيث إن الإعتبار الأمني يظل يطغى على كل الإعتبارات الأخرى.

وتنعكس هذه الميزة في آلية انتقال العسكريين الى الحياة المدنية والعكس. فمعظم أعضاء الكنيست الحالية هم ضباط سابقون، كما أن الحكومة الحالية تضم في صفوفها أربعة جنرالات، إضافة الى أن رئيس المحكمة العليا حالياً كان قد شغل منصب المدعي العام العسكري لسنوات.

وعلى الرغم من كل الأحاديث والدعاية الإسرائيلية والغربية عن الديموقراطية الإسرائيلية، إلا أن الممارسات الفعلية على الأرض تؤكد سياسة التمييز المعنوي التي تمارسها المؤسسات الحاكمة في إسرائيلي منذ انشائها وحتى الآن.

وتنقسم سياسة التمييز هذه الى قسمين:

    1- التمييز بين اليهود الغربيين (الأشكيناز) واليهود الشرقيين (السفارديم): إن كل المراكز والمواقع الأساسية والحساسة تقريباً يتولاها يهود غربيون. ومنذ عام 1948 وحى الآن، تعاقب على موقع الرئاسة في إسرائيل سبعة رؤساء منهم ستة من الأشكيناز وواحد فقط من السفارديم، هو إسحق نافون الذي تم انتخابه بسبب عجز الليكود عن تقديم مرشح للرئاسة وبقائه مرشح الأمر الواقع، إضافة الى أن جميع رؤساء الحكومات الذين توالوا على السلطة من الأشكيناز.

وقد امتدت سياسة التمييز هذه لتطاول حزب الليكود الذي يعتبر اليهود الشرقيين قاعدته الأساسية، فقد حال إسحق شامير مع عدد من زعماء الليكود من الأشكيناز دون وصول ديفيد ليفي إلى زعامة الحزب لأنه سفاردي من أصل مغربي.

           2 - التمييز ضد العرب: على الرغم من أن الفلسطينيين الذي يحملون الجنسية الإسرائيلية يجب ان يكونوا، قانوناً، متساويين في الحقوق مع اليهود، إلا أنهم مازالوا حتى الآن يعانون من التمييز العرقي ضدهم. فالعرب لم يكن يحق لهم أن يترشحوا للإنتخابات في قوائم مستقلة، وكان عليهم ان يترشحوا ضمن قوائم الأحزاب الإسرائيلية، وذلك حتى عام 1984 عندما نجح محمد ميعاري في الدخول الى الكنيست على رأس قائمة مستقلة، هي القائمة التقدمية للسلام.

إضافة الى ذلك، فإن أعلى منصب وصل اليه عربي في إسرائيل هو منصب نائب وزير، وفي وزارات غير أساسية، كما أنه ممنوع على العرب المشاركة في عضوية بعض لجان الكنيست، كلجنة الخارجية والأمن، عدا عن أن الكنيست الحالية أقرت قانوناً يمنع على النواب العرب الإطلاع على بعض وثائق الكنيست ذات الطابع الأمني.

مما تقدم، يمكن اكتشاف ملامح في عرض تراجم المسؤولين والزعماء الإسرائيليين الواردة في الصفحات اللاحقة، والتي تضم الرؤساء الإسرائيليين ورؤساء الحكومات وأعضاء الحكومة الحالية والشخصيات الأساسية في الأحزاب الحالية، إضافة الى القادة العسكريين الأساسيين وعدد من الشخصيات العامة الأساسية والفاعلة، والزعماء الأساسيين السابقين الذين ساهموا في انشاء دولة إسرائيل ورعوا قيام مؤسساتها.

وقد راعينا في استقاء معلوماتنا عن هذه الشخصيات أن نستند الى المصادر الأساسية الإسرائيلية، والى المصادر الأخرى الموثوقة والمتخصصة في الشؤون الإسرائيلية، آملين في أن يسهم هذا الجهد المتواضع في تعريف القارئ بالزعماء الأساسيين في إسرائيل وقادة الرأي فيها.

تعريفات

    أحدوث هاعفوداه: حزب العمال الاشتراكي الصهيوني - تأسيس عام 1919، واعتبر اكثر جذرية من مناسفه هابو إيل هاتزاير، وعام 1930 توحد الحزبان ليشكلا حزب العمل (الماباي). وعام 1944 انفصلت جماعة أكثر جذرية عن الماباي، لتعيد تشكيل حزب أحدوت هاعفوداه، وتوحدت جماعة أحدوت هاعفوداه (الجديد) عام 1948 مع حزب هاشومير هاتزاير، ليشكلا حزب المابام، لكنها عادت وانفصلت عن المابام عام 1954 لتعود مجدداً حزباً منفصلاً. وقد شكل أحدوت هاعفوداه عام 1965 تحالفاً مع الماباي. وعام 1969 توحد مع الماباي ليشكلا حزب العمل الإسرائيلي (المعراخ).

    برت شالوم: مجموعة صغيرة من المثقفين اليهود في فلسطين في أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات كانت تدعو الى تسوية سلمية للصراع العربي - اليهودي، وتطرح إقامة دولة ذات قوميتين في فلسطين.

    بيلو: - مجموعة  من اليهود الروس التي روجت للهرجة الى فلسطين. وجدت عام 1881 بعد الحملة على اليهود في روسيا، وأرسلت أول مجموعة من المهاجرين الى فلسطين عام 1882.

    إريتز إسرائيل:  - إرض إسرائيل - الإسم الصهيوني التقليدي لفلسطين.

    غوش إيمونيم:  - كتلة الإيمان - منظمة يمينية هدفها الاستيطان وتشجيع الاستيطان في الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967،  على أساس تحقيق مشروع «إسرائيل الكبرى».

    هاغاناه: - الدفاع - منظمة عسكرية يهودية أنشئت في فلسطين إبان الإنتداب البريطاني. تأسست عام 1920 وكانت وثيقة الإرتباط بالحركة العمالية اليهودية. ضمت عشرات الألوف من الأعضاء، وباتت الذراع العسكرية الرئيسية لليهود في فلسطين (يوشاف) قبل عام 1948، وتحولت الى جيش حقيقي بعد الحرب العالمية الثانية، خاض الحرب ضد العرب لاغتصاب فلسطين. تحولت الهاغاناه الى جيش الدفاع الاسرائيلي، بعد الإعلان عن انشاء دولة اسرائيل عام 1948.

    هابو إيل هاتزاير: - العامل الشاب - حزب اشتراكي صهيوني إسسه المهاجرون اليهود الأوائل الى فلسطين في الهجرة الثانية عام 1905. اندمج مع أحدوت هاعفوداه في حزب العمل (الماباي) عام 1930.

هاشومير هاتزاير: - المراقب الشاب - حركة اشتراكية صهيونية للشباب اليهود الساعين للهجرة الى فلسطين، تأسست في أوروبا عام 1916. وفي فلسطين أوجدت الحركة كيبوتس «أرتزي» وحزب «المابام».

             حيروت: - الحرية - حزب سياسي أسسه عام 1948 نشطاء حركة إرغون زيفاي ليؤمي والحزب   الأصولي(Revisionist)  وكان حزب المعارضة الرئيسي في إسرائيل بين عامي 1955و 1977.فاز في الإنتخابات. وقد حكم حيروت بين عامي 1977 و 1992 في إطار تكتل مع الليبراليين اليمينيين إطلق عليه إسم «غاحال» حتى عام 1973، وأصبح بعد ذلك الليكود.

    الهستدروت: - إتحاد العمال الإسرائيلي - يضم الغالبية العظمى للنقابات والاتحادات الإسرائيلية، والعديد من المشروعات الاقتصادية والتعاونية والصندوق المرضي (كوبات حوليم) الذي يقدم خدمات استشفائية للغالبية العظمى من الإسرائيليين. شكل الهستدروت منذ إقامة دولة إسرائيل مصدر القوة السياسية والاجتماعية الرئيسي لحزب العمل الحاكم، الذي سيطر عليه عملياً حتى الإنتخابات الأخيرة للهستدروت التي فاز فيها حاييم رامون، المنشق عن حزب العمل.

    هوفيغية زيون: - أحباء صهيون - الحركة المؤسسة للحركة الصهيونية في أوروبا الشرقية. تأسست بهدف تشجيع الهجرة الى فلسطين، وكانت وراء الهجرة اليهودية الأولى عام 1882.

    إيتسل إرغون زيفاي ليؤمي: - المنظمة العسكرية القومية - حركة سرية أنشئت عام 1937، بانشقاق عن الهاغاناه، ارتبطت بالحركة الأصولية، واتخذتا خطاً أكثر تشدداً من الهاغاناه، وكانت مسؤولية عن غالبية المذابح بحق الفلسطينيين قبل حرب عام 1948 وبعدها. كما أنا نفذت العديد من العمليات الدموية ضد سلطات الإنتداب البريطاني.

    كيبوتس: - مستوطنة جماعية - وهي عبارة عن قرية استيطانية كبيرة نسبياً تعتمد على الزراعة والصناعة، ومفتوحة لأي يهودي. تأسست الكيبوتسات الأولى مع الهجرة اليهودية الثالثة بعد الحرب العالمية الأولى.

    كيفتزاه: - مستوطنة أصغر من الكيبوتس - اعتمدت عادة على الزراعة وحدها، وتكونت من مجموعات صغيرة من المهاجرين الشباب، لكنها اختفت في ما بعد مع تطور الهجرة اليهودية.

    ليحي: - مقاتلو الحرية من أجل اسرائيل - ويطلق عليها اسم مجموعة «شتيرن»؛ وهي مجموعة إرهابية سرية انشئت عام 1940 نتيجة الانشقاقات عن «إيتسل»، واعتبرت المجموعة الأكثر بين العصابات الصهيونية، واشتهرت بتنفيذ العديد من المذابح بحق العرب.

    ماباي:  اختصار لإسم ميفليجيت بوأليا إريتز يسرائيل - حزب العمال الإسرائيلي - حزب اشتراكي صهيوني تأسس عام 1930 باندماج حزبي أحدوت هاعفوداه وهابوإيل هاتزاير. واستمر الحزب المسيطر بين الإسرائيليين منذ الثلاثينات حتى عام 1977. أصبح حزب المعارضة عام 1977 وعاد الى السلطة عام 1992. أصبح إسمه حزب العمل الإسرائيلي عام 1967.

    مابام: اختصار لإسم ميفليجيت بو أليم ميهيديت - حزب العمال الموحد - وهو حزب صهيوني اشتراكي راديكالي تأسس عام 1948 باندماج «هاشومير هاتزاير» و «أحدوت هاعفوداه». عاد الحزبان وانفصلا عام 1954.

    بالماح: مجموعة النخبة في الهاغاناه - تأسست عام 1941 من متفرغي الهاغاناه الذين يخصصون كل وقتهم للخدمة العسكرية والعمل في الكيبوتسات. قاد المجموعة إسحق ساديه وييغال ألون.

    رافي: اختصار لإسم ريشمات بو أليا يسرائيل - لائحة العمال الإسرائيليين - حزب تأسس عام 1965 كانشقاق عن الماباي بقيادة ديفيد بن غوريون.

    التصحيحيون: - حركة صهيونية متطرقة أسسها وقادها عام 1925 فلاديمير جابوتنسكي - كانت القوة المعارضة الرئيسية لقيادة حاييم وايزمان وسياسات المنظمة الصهيونية العالمية. انفصل التصحيحيون عن المنظمة الصهيونية العالمية عام 1935 وشكلوا «المنظمة الصهيونية الجديدة» التي عادت وانضمت الى المنظمة الصهيونية العالمية عام 1946. وقد تحدر حزب حيروت من حركة التصحيحيون الصهاينة.

    فعاد ليئومي: - المجلس الوطني - وهو الذراع التنفيذية للجمعية المنتخبة لليهود في فلسطين وقبل انشاء دولة اسرائيل، من العشرينات حتى عام 1948.

الحكومة

 

    تعتبر الحكومة في إسرائيل السلطة التنفيذية العليا التي يناط بها تنظيم القضايا الداخلية ورسم السياسة الخارجية للدولة. وقد تحددت صلاحيات هذه السلطة في قانون الأدارة والقانون (19 أيار / 1948)، ثم بقانون صدر في 14 شباط / فبراير 1949، وأخيراً القانون الأساسي للحكومة (13 تموز / يوليو 1968).

    والحكومات في إسرائيل هي انعكاس للتركيبة الحزبية في الكنيست، حيث إن الحزب الذي ينال الأكثرية يتم تكليف زعيمه بتشكيل الحكومة، وأعضاء الحكومة ونوابهم هم بالضرورة أعضاء في الكنيست.

 

الصفحة الرئيسية